قنا24 | عمّـان
شاركت رئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة دكتورة شفيقة سعيد باختتام اللقاء التشاوري لصياغة رؤية تشاركية للسلام في اليمن وذلك في العاصمة الاردنية عمان والذي ضم 33 امراة يمنية .
وقال مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “هانس غروندبرغ” الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اختتما جلسات تشاورية مع مجموعة من النساء اليمنيات في العاصمة الأردنية “عمّان” لصياغة رؤية يمنية تشاركية لعملية سلام جامعة في اليمن.
وشارك في اللقاء التشاوري الأول الذي تضمن سلسلة من المشاورات على مدى 3 أيام، 33 امرأة يمنية شمل خبيرات وأكاديميات وفاعلات سياسيات وناشطات في المجتمع المدني. طبقًا لبيان نشره المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”.
وهدف اللقاء التشاوري إلى الوصول إلى مجموعات واسعة التنوع من النساء، بالإضافة إلى أنشطة أخرى للتواصل والتشاور يخطط لها مكتب المبعوث الأممي من أجل صياغة رؤية يمنية تشاركية لعملية سلام جامعة.
وأشار “غروندبرغ” إلى أن تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن، يتطلب ضروريًا أن تكون لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات الأقل تمثيلاً مثل النساء والشباب “صوت فعّال في تشكيل مستقبل اليمن السياسي”.
وأضاف “فكما لا تستثني الحرب أحدًا من المعاناة، يجب ألّا يقصي السلام أحدًا.”
وقال البيان إن المشاركات ناقش “تدابير بناء الثقة القابلة للتطبيق، والأولويات قصيرة وطويلة المدى، والتدابير اللازمة لتسهيل مشاركتهن الفعالة مثل تمكين حرية التنقل داخل اليمن وتخفيف القيود المفروضة على حقوق التعبير والتجمع والتنظيم”.
وأشار إلى أن تبادل المشاركات الآراء حول سٌبل ضمان شمولية العملية السياسية، وشدّدن على ضرورة وجود منصة تحت رعاية الأمم المتحدة تسمح لجميع اليمنيين بتفنيـد ومناقشة القضايا الأساسية بالنسبة لمستقبلهم.
وتطرقت المشاركات إلى المبادئ الأساسية الموجهة للعملية السياسية المرتقبة والأولويات قصيرة وطويلة المدى على أجندة السلام.
وأكدن على ضرورة تلبية الاحتياجات الفورية بما في ذلك وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ودفع رواتب القطاع العام، وفتح الطرق.
وتبادلن الآراء حول التدابير الممكنة لبناء الثقة بما في ذلك تقديم خرائط الألغام لتسهيل إزالتها، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين والمختطفين بسبب بالنزاع والامتناع عن الاحتجاز التعسفي للمدنيين، وعودة النازحين داخليًا، وتخفيف القيود المفروضة على المطارات والموانئ في جميع أنحاء البلاد.
ولفت إلى “توافق بين المشاركات حول ضرورة بدء النقاش حول الأولويات طويلة المدى في أقرب وقت ممكن ضمن منصة جامعة بتيسير من الأمم المتحدة” وأكدن على “الضرورة الآنية لتضمين قضايا مثل شكل الدولة، والحكم الخاضع للمساءلة، والعدالة الانتقالية والمصالحة، ونزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين في جدول الأعمال للتوصل لتحقيق حل