قنا24 | تل أبيب
كشفت قناة إسرائيلية عن تفاصيل جديدة للصواريخ التي أطلقتها جماعة “الحوثي” ، الخميس الماضي، واعترضتها سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر، وتقول إسرائيل إنها كانت تستهدفها.
وقالت القناة “14” الإسرائيلية: “كان من المفترض أن يتسبب الهجوم الصاروخي الذي كان في طريقه إلى إسرائيل واعترضه الأمريكيون، في إحداث أضرار ودمار كبير في إيلات”.
وأضافت: “الهجوم الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلينا كان أكبر بكثير مما يتصوره الجمهور”.
وتابعت القناة: “أطلق الحوثيون صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن – 4 صواريخ زنة كل منها 410 كغ، والتي كانت تستهدف على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، التي تمتلئ هذه الأيام بالنازحين من الجنوب، أو منشآت استراتيجية في ميناء إيلات”.
وبحسب القناة: “كانت إصابة أحد هذه الصواريخ سيتسبب في كارثة جماعية – وعلى سبيل المقارنة، فإن الصاروخ الذي أصاب (مستوطنة) ألفي منشيه اليوم، وتسبب في أضرار جسيمة كان لديه رأس حربي يزن نحو 60 كجم فقط”.
وقالت إن “الحوثيين أطلقوا صواريخ كروز من نوع “سمور”، وهي نسخة إيرانية من صاروخ روسي يسمى kh55”.
وبحسب القناة، أطلقت “أنصار الله” أيضا 15 طائرة مسيرة انتحارية تحمل رؤوسًا حربية تزن كل منها نحو 40 كيلوغرامًا، اعترضتها أيضا السفينة الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
والأحد الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة لجماعة “الحوثي” في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أن يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول سيظل خالدًا في تاريخ الأمة والشعب، ويومًا عظيمًا في تاريخ الإنسانية جمعاء.
وقال بن حبتور، في كلمة له، إن “الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه”، حسب قناة “الميادين”.
وأضاف أن “صنعاء ساهمت وستساهم بكل الإمكانيات للرد على المجازر في غزة”، مؤكدا أنه “إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الصهيونية للضرب في البحر الأحمر”.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن سفينة حربية أمريكية اعترضت صواريخ انطلقت من اليمن، لافتة إلى أنه يجري التحقيق فيما إذا كانت موجهة نحو إسرائيل.