قنـا24 | وكالات
ظل هاربًا وعرف بالقسوة وانعدام الرحمة طوال سنوات زعامته لواحدة من أكبر عصابات المافيا الإيطالية، التي دارت حولها أحداث الفيلم الشهير “العراب”. ودخل ميسينا دينارو فيما وصفه أطباء “بغيبوبة لا رجعة منها”.
أفادت تقارير طبية السبت بأن ماتيو ميسينا دينارو زعيم عصابة “كوزا نوسترا”، والتي تُعد واحدة من أشهر عصابات المافيا الإيطالية، يقبع حاليًا في المستشفى في غيبوبة مستمرة.
فبعد نجاحه في الفرار على مدار ثلاثة عقود، كانت الشرطة قد تمكنت أخيرًا من إلقاء القبض على ميسينا ديناروفي شهر كانون الثاني/يناير الماضي إثر زيارته لعيادة بمدينة باليرمو في صقلية حيث حاول تلقي العلاج من مرض سرطان القولون.
تلقى ميسينا دينارو العلاج في زنزانته بسجن لاكويلا حيث كان يقضي أحكاما عدّة ضده بالحبس مدى الحياة. لكن في أوائل شهر آب/ أغسطس، نُقل إلى جناح السجناء في مستشفى “سان سالفاتوري” بمدينة “لاكويلا” وسط إيطاليا لتدهور حالته الصحية.
وخضع ميسينا دينارو، البالغ من العمر 61 عامًا، لجراحة في الأمعاء. وعلى الرغم من نجاح العملية، كان السرطان قد وصل بالفعل لمرحلة متقدمة.