قنـا24 | غـزة
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة، نقطة رصد لحركة “حماس” شرقي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، أن طائرة إسرائيلية قصفت نقطة رصد عسكرية لحركة “حماس” شرق حي الزيتون شرقي مدينة غزة، دون أنباء فورية عن إصابات.
يذكر أن الغارة الإسرائيلية جاءت بعد تظاهرات شارك فيها مئات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان وصفه بـ”الأولي” أن “جيش الدفاع يغير في هذه الأثناء في قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن التفاصيل ستنشر لاحقًا.
والجمعة، أصيب 22 فلسطينيا أثناء تفريق قوات الجيش الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي غزة، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الأناضول بأن مئات الفلسطينيين توافدوا نحو السياج الفاصل للمشاركة في تظاهرات دعا إليها شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية.
وذكر أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية المستخدمة وألقوا قنابل الصوت بالقرب من السياج الفاصل.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته، ووحدة القناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع، بحسب المراسل.
وخلال الأيام الماضية، خرجت تظاهرات مماثلة قتل فيها فلسطيني وأصيب عشرات بجراح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية” مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة الماضي، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
المصدر: الأناضول