قنا24| طرابلس – وكالات
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة أمام وزارة الخارجية الليبية، منددة بلقاء وزيرة الخارجية “نجلاء المنقوش” نظيرها الإسرائيلي “إيلي كوهين” في روما قبل أيام..
واقتحم المحتجون مبنى الوزارة، وطالبوا بمحاسبة الوزيرة واعفائها من منصبها، وردد المتظاهرون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية ، ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي..
من جانبها رحبت الخارجية الفلسطينية بتصريحات رئيس الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بشأن التطبيع مع إسرائيل..
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إنها “تقدر الموقف الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الليبية خلال تواجده بالسفارة الفلسطينية في طرابلس، حيث أكد التزام بلاده المطلق مع الشعب الفلسطيني، في سعيه المشروع لنيل كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأضافت الوزارة، أن “حجم ردود الفعل الحزبية والشعبية للقاء وزيرة الخارجية الليبية “نجلاء المنقوش” بنظيرها الإسرائيلي “إيلي كوهين” ، هي انعكاس للموقف الثابت للشعب الليبي ومؤسساته في الانتصار لقضية فلسطين”.. حسب ما نقلته “الأناضول”.
ويوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الوزير “إيلي كوهين” التقى بنظيرته الليبية “نجلاء المنقوش”، في لقاء هو “الأول من نوعه” بين مسؤولين من البلدين اللذين لا تربطهما أي علاقات دبلوماسية.