القراءة الصوتية
قنا24 | حسين لقور بن عيدان
هل ثمة وقت أمام الشرعية اليمنية، لتلافي سيناريو الانهيار؟
يُنظر إلى العليمي كـوجه جديد قديم لنظام فاشل عاجز عن تحقيق أي منجز يحسب له، خاصة مع تورط الحكومة ومجلس الرئاسة في فضائح محسوبة و فساد عجز عن التصدي لها بعدما واجهتم اللجنة الرباعية أخيرا.
غياب أي رؤية سياسية لدى رشاد العليمي بينما كان هادي (رغم كل الأخطاء الكبيرة) يتمتع بشرعية دولية كرئيس دستوري ظاهريا، فإن العليمي يرأس كيانًا هشًّا لا يملك شرعية شعبية ولا أي خطة لإخراج الناس من الأزمة.
تورط العليمي في الصراعات الجانبية حيث اشغل مجلس الرئاسة فيها، خصوصا بمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي أكثر من مواجهة الحوثيين.
السكوت على الفساد حيث تشير تقارير محلية ودولية إلى تورط افراد من عائلته باستغلال النفوذ وتحويل موارد الدولة لمصالح شخصية والى شبكات محلية لتبيض صورته.