الشيخ راجح باكريت ، منذ انضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، أصبح قوة محركة في محافظة المهرة لصالح القضية الوطنية الجنوبية.
بشخصيته القيادية ودوره البارز، استطاع أن يوحّد أبناء المحافظة ويوجههم نحو أهمية الوحدة الجنوبية.
نجح في تحقيق تحركات ملموسة على الأرض، معززاً التماسك الاجتماعي ومجدداً روح الولاء للوطن.
بفضل جهوده، شهدت المهرة نشاطًا سياسيًا وإعلاميًا لافتًا، حيث قاد مبادرات شعبية هدفت إلى ترسيخ الهوية الجنوبية.
ساهم في تعزيز صوت الجنوب داخل المحافظة التي لطالما كانت جزءًا حيويًا من خارطة الجنوب الكبير، متحديًا محاولات التهميش والتمييع السياسي.
شكل رمزًا لقوة الإرادة والقدرة على توجيه التحركات الشعبية باتجاه الأهداف الوطنية، وساهم في إشراك أبناء المهرة بفعالية أكبر في المشهد السياسي الجنوبي، ليصبح فاعلاً مؤثرًا في مستقبل القضية الجنوبية.
لقد حان الوقت ان يدفع به المجلس الانتقالي الجنوبي، براجح باكريت أن يكون له دور في رئاسة الحكومة في حال عجل مجلس القيادة الرئاسي المؤقت، بالإصلاحات الحكومية المنتظرة منذ أبريل 2022م.
صالح أبو عوذل