أفادت مصادر إعلامية بأن هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في حزب الله والمرشح لقيادة الحزب بعد اغتيال حسن نصر الله، كان مستهدفًا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس. وفقًا لموقع “أكسيوس”، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، فإن صفي الدين كان متواجدًا في مخبأ عميق تحت الأرض وقت الهجوم. وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الغار
هاشم صفي الدين، المولود في عام 1964، هو ابن خالة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، وشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب. وبرز اسمه كأحد القيادات المؤثرة في حزب الله بعد اغتيال نصر الله في غارة إسرائيلية يوم الجمعة قبل الماضية على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في سياق التصعيد، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية، وبلغت “11 ضربة إسرائيلية متتالية”، مما أحدث دويًا قويًا اهتزت معه الأبنية، ووصلت أصوات الانفجارات إلى مناطق خارج نطاق بيروت.
من جانبه، أعلن حزب الله عبر بيان على “تلغرام” أنه صد محاولة تسلل إسرائيلية قرب معبر بوابة فاطمة الحدودي في بلدة كفركلا، وأكد تكبيد العدو خسائر وإجباره على التراجع. كما أعلن تفجير أربع عبوات ناسفة في منطقتي مارون الراس وخربة يارون الحدوديتين.
في المقابل، أشار المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي إلى استمرار تكبد قواته خسائر خلال العمليات البرية جنوبي لبنان، مؤكدًا مقتل تاسع جندي إسرائيلي منذ بدء المعارك.