قنا24 | متابعات
أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع أنشطتها “غير المنقذة للحياة” في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وعزت قرارها إلى تقليل تعرّض موظفيها للخطر، عقب اختطاف الحوثيين عددا من موظفي الأمم المتحدة ومكاتب المنظمات الدولية والإغاثية قبل أكثر من شهرين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية “سبأ”، أمس الجمعة، أن اليمن والولايات المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا، تؤيد قرار الأمم المتحدة تعليق أنشطتها غير المنقذة للحياة في مناطق الحوثيين، وتدعو المجتمع الدولي إلى توجيه مساعداته إلى أماكن أخرى في البلاد.
وبحسب “سبأ”، فإن اليمن والتحالف الدولي دعَوَا، في بيان مشترك، الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة، بشكل فوري، والسماح لهم بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال.
وأكد البيان المشترك استحالة استمرار عمل المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين كالمعتاد، على حساب تعريض حياة الأفراد لخطر الاعتقال “غير المبرر أو ما هو أسوأ”.
وشدد على ضرورة توفير بيئة تشغيل مناسبة، يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية المبدئية.
وشنت ميليشيا الحوثي، منذ أواخر مايو/ أيار المنصرم وحتى منتصف الشهر الجاري، حملة اختطافات واسعة للعشرات من الموظفين اليمنيين لدى المنظمات الأممية والوكالات الإغاثية الدولية والمنظمات المحلية والبعثات الدبلوماسية، تحت ذريعة “التجسس لصالح دول أجنبية”.