قنا24 | العاصمة عدن
أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة رداع حكمًا بالإعـــ ـــدام تعزيـــ ـــرًا على عبدالكريم أحمد صلاح العمراني، المتهم باغتصـــ ـــاب طفل في السجن المركزي برداع, وذلك تحت ضغوط شعبية ومجتمعية متصاعدة.
الجريمة التي هزت محافظة البيضاء بدأت يوم الأحد عندما تعرض طفل من أسرة آل غليس للاغتصـــ ـــاب أثناء زيارته لشقيقه المسجون.
الحادثة سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، مما أثار غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، ودفع الأهالي إلى محاصرة المجمع الحكومي “الكمب” في رداع، الذي يضم النيابة والأمن المركزي والمحكمة.
وتحت هذا الضغط الشعبي، اضطرت المحكمة الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء إلى إصدار حكمها المستعجل بالإعـــ ـــدام على العمراني.
ورغم ذلك، تظل تفاصيل الحادثة محاطة بالغموض، خصوصًا مع اعتراف الإعلام الأمني بالواقعة، مشيرا إلى “أن الطفل كان في زيارة لشقيقه السجين، وبعد انتهاء الزيارة اقتاده أحد النزلاء إلى مكان خالٍ في السجن حيث ارتكب جريمته” دون الإشارة إلى أن السجين المتهم (صاحب السوابق) قد تحول إلى شاويش يتمتع بصلاحيات بعد أن بنى علاقة مشبوهة مع إدارة السجن وصار صديقاً للقائمين عليه.
