منذ انطلق حلف قبائل حضرموت بهمة الرجال الصادقين في مواجهة الظلم والتهميش لحضرموت واستعادة حقوقها، و مخاطبة مجلس القيادة الرئاسي مباشرة ممثلا برئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي وطرح عليه مطالب حضرموت المستحقة في تحسين أوضاع الخدمات وخاصة منها الكهرباء التي عانى من انقطاعاتها المواطنون في حضرموت أشد المعاناة ، وفرض ارادة الحضارم ومشاركتهم العادلة في القرار السياسي عبر مكونهم مؤتمر حضرموت الجامع، أنبرى ثلة خسيسة انا اسميهم أشباه الرجال في بث سمومهم الخبيثة لإحباط رجال حضرموت الشجعان الذين لبوا نداء حلف قبائل حضرموت ومستعدين للموت من أجل حضرموت وعزة وكرامة أهلها.
ولكن الذي لا أفهمه أو ما افتهم لي كيف يكون شخص عصبوي اي من فريق العصبة الحضرمية ويجزع علينا الصبح والمساء في التباكي على حضرموت وأن لها قضية اسمها القضية الحضرمية وعندما يأتي النزال من أجل حضرموت ويهب الرجال الصادقين للانتصار لها ولقضايا أهلها بنزوي هؤلاء الخبثاء وراء الوتسسة لاحباط عزائم الرجال الافذاذ.
الان ايقنت تماما ان هذه العصبة ليس لها صلة بحضرموت وقضيتها ومن ارتبط بها غرباء على حضرموت الأرض والإنسان. غرباء على الرجولة.. غرباء على الشهامة.
سالم باحكم