قنا24 | مازن الشعبي
في عالم كرة القدم، يأتي النجاح الحقيقي من خلال الشخصيات التي تمتلك الرؤية والقدرة على تحقيق الإنجازات، وهذا بالضبط ما يميز الكابتن سامر فضل، مدرب المنتخب اليمني للناشئين، الذي تمكن بفضل تكتيكاته الذكية من قيادة فريقه لتحقيق بطولة غرب آسيا في سلطنة عمان، مما جعله يُعتبر أحد أبرز المدربين التكتيكيين في اليمن حالياً.
سامر فضل ليس فقط مدرباً يقتصر دوره على تدريب اللاعبين، بل هو قائد يعتمد على استراتيجية محكمة وتحليل دقيق للمباريات. يتمتع بقدرة فائقة على التعامل مع الضغوطات والمواقف الصعبة خلال المباريات، مما يساعده على استغلال مهارات لاعبيه بشكل أمثل.
من المهم أن ينظر أحمد العيسي، رئيس اتحاد الكرة اليمنية، إلى تجربة سامر فضل كفرصة لتعزيز الهياكل التنظيمية والتدريبية داخل الاتحاد، مشابهة للطريقة التي حافظ بها الاتحاد الإسباني على مدربهم لويس دي لافوينتي لفترة طويلة من الزمن.
لويس دي لافوينتي، الذي يعد رمزاً للثبات والنجاح في الاتحاد الإسباني، يمثل نموذجاً يجب الاستفادة منه، حيث تمكن الاتحاد الإسباني من إنشاء بنى تحتية قوية وداعمة لمدربيهم، مما سمح لهم بالاستمرار في تحقيق النجاحات المستدامة على المستوى الدولي.
بالتعاون مع الاتحادات الاخرى، يمكن لأحمد العيسي تعزيز قدرات سامر فضل وتحسين فرص المنتخبات اليمنية في المشاركة بفاعلية في المسابقات الإقليمية والدولية. فالتوازن بين الاستفادة من التجارب الدولية والحفاظ على الكفاءات المحلية هو المفتاح لتطوير كرة القدم في اليمن نحو المستقبل.