بيع الفوانيس بهذه الطريقة في الجولات والطرقات أمر محير وغير طبيعي.
هل معقول أن الطلب على الفوانيس وصل إلى هذا الحد؟
الجميع يعلم أن استخدام الفوانيس مكلف للغاية ويمكن بديلها باستخدام الإضاءات الحديثة بأسعار أرخص.
ما زاد من الحيرة هو بدء بيع الفوانيس مبكرًا في فصل الشتاء، وفي وقت كان حال الكهرباء لا يُقاس بالمشاكل.
هذا مثال بسيط يشير إلى تحضير مبكر ونشاط واسع لاستخدام كل الوسائل لتشويه صورة المحافظات الجنوبية.
يجب على القيادة أن تقطع الطريق على كل متربص وأن تبذل قصارى جهدها لتوفير ما يمكن توفيره لتحسين مستوى الخدمات، وأن تضع القضاء على الفساد كأولوية. فلنشمر السواعد ونربط الأماني بالعمل إذا كنا صادقين.
أسعد أبو الخطاب