قنا24 | خاص
ندد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، بشدة جريمة محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، “محمد شبيطة”.
وقال الإرياني في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “ندين بشدة جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطة، بإطلاق النار على سيارته أثناء مروره في أحد شوارع صنعاء، مما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، ومقتل أحد أقاربه، وإصابة نجله.”
وأضاف الإرياني: “تأتي هذه الجريمة النكراء في ظل تزايد غير مسبوق في وتيرة القمع والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تستهدف السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، لإسكاتهم وإثناءهم عن التعبير عن آرائهم، والامتناع عن تبني مطالب المواطنين، والتستر على ممارساته الإجرامية وفساده، وآخرها فضيحة المبيدات الزراعية المسرطنة.”
وأشار الإرياني إلى بعض الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد الصحفيين، قائلاً: “حاولت مليشيا الحوثي تسميم عضو البرلمان القاضي أحمد سيف حاشد، واقتحمت منزل الصحفي خالد العراسي واختطفته وأخفته قسرياً، واختطفت المهندس محمد المليكي خبير المواصفات والمقاييس، كما استمر اختطاف القاضي عبد الوهاب قطران وإخفاءه قسرياً في معتقلات ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” منذ أربعة أشهر.”
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى:
إدانة واضحة للجريمة النكراء.
تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية فوراً.
تجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
تكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي.
وأكد الإرياني أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تشهد منذ الانقلاب انتهاكات متواصلة ضد الصحفيين، من بينها:
الاعتقال التعسفي.
الاختفاء القسري دون توجيه اتهامات.
التعذيب النفسي والجسدي.
إصدار أحكام الإعدام بتهم ملفقة.
القتل والتهجير ونهب الممتلكات.
الفصل من الخدمة العامة.
أشكال أخرى من الإرهاب الشنيعة والقمع والانتهاكات.
وتأتي هذه الجريمة البشعة لتؤكد وحشية مليشيا الحوثي وسعيها المستمر لقمع حرية الرأي والتعبير، وإسكات أي صوت ينادي بالعدالة والحرية.