قنا24 | متابعات
تعد بلدة “الدقاونة” التابعة إداريا لمديرية باجل وتقع قرب الخط الدولي بجوار مما يسمى “المنطقة الصناعية”، أحدث القرى المتضررة لحملات نهب الأراضي المنظمة الذي ينفذها الحوثيون بقوة السلاح ضد المدنيين العزل وتحت غطاء تشجيع وجذب المستثمرين للحديدة.
وقال سكان محليون لـ”العين الإخبارية”، إن الحوثيين عمدوا لاقتحام المنازل في الدقاونة واعتدوا بالأسلحة على النساء والأطفال لحمل عشرات الأسر على النزوح قسريا وترك أراضيها الزراعية ومنازلها المملوكة بمستندات قانونية منذ أكثر من 50 عاما.
وتداول ناشطون يمنيون مقاطع فيديو تظهر دوريات حوثية أمنية في البلدة التي لم يتبق منها غير النساء والأطفال فيما كان يحاول مسلحون للمليشيات كسر قفل أحد المنازل لاقتحامه ضمن حملة ترهيب لدفع السكان للتهجير.
وأكد النشطاء أن المليشيات أصدرت عبر القاضي الحوثي طه العرجلي حكم قضائي لشرعنة تهجير سكان الدقاونة لصالح قيادات حوثية نافذة على رأسهم القيادي المدعو “محمد السياني”، ورفضت حتى مقترح “إعادة تعويض المتضررين” كان قد تقدم به أحد قياداتها بدعوى مناهضة أبناء القرية لها.
وأشاروا إلى أن أبناء الدقاونة كانوا قد تصدوا للحملات الحوثية الجائرة ورفضوا نهب أراضيهم ومصادرة منازلهم لكن المليشيات لجأت لاختطافهم كان آخرهم 4 شبان، فيما فر آخرون وجرى إجبار ما تبقى تحت التهديد على التجنيد والقتال في صفوف المليشيات ما أدى لمقتل معظمهم.