قنا24 | الرياض
بحث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، اضافة الى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واطلع العليمي، المفوض الاوروبي على مستجدات الاوضاع اليمنية، وانتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، و هجماتها الإرهابية على المستويين الوطني والاقليمي، وتداعياتها على الاوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، والسلم والامن الدوليين.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرص المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل ودعمهم الكامل لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.
واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى صعوبة الوصول الى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الايراني، و تباطوء المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح المليشيات.
وعلى الصعيد الاقليمي، اكد فخامة الرئيس موقف الجمهورية اليمنية الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض اي تصعيد عسكري اسرائيلي على مدينة رفح، محذرا من عواقبه الانسانية الكارثية بحق سكان المدينة التي فر اليها نحو 1.4 مليون فلسطيني من وحشية الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.
من جانبه اكد الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، ان هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال امدها.
كما اكد بوريل حرص الاتحاد الأوروبي على امن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية.