(قنا24 – وكالات)
أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق التعاون الأمني مع النيجرإثر انقلاب استحوذ بموجبه عسكريون على السلطة في البلاد.
وسبق هذا الإعلان تأكيد الولايات المتحدة دعمها “الثابت” لرئيس النيجر المعزول محمد بازوم.
وأُطيح منذ أيام ببازوم في انقلاب قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، المعروف باسم عمر تشياني، رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر.
وأيد جوزيف بوريل ، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موقفي الولايات المتحدة وفرنسا الرافضين للاعتراف بقادة الانقلاب.
وحذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من عواقب احتجاز بازوم، قائلا إن “مئات الملايين من دولارات المساعدات” باتت في خطر.
وكان الجنرال تشياني قد أعلن نفسه زعيما جديدا للنيجر.
وبازوم هو أوّل رئيس منتخب للنيجر يخلف رئيسا منتخبا منذ استقلال البلاد في عام 1960.
وكان يُنظر إلى بازوم على أنه حليف رئيسي للدول الغربية في الحرب على الإرهابيين في المنطقة.
ويُعتقد في الوقت الراهن أن بازوم ينعم بصحة جيدة، رغم استمرار احتجازه لدى الوحدة المكلّفة بحراسته.
وهذا هو الإعلان الثاني الذي يعبّر به وزير الخارجية الأمريكي في غضون أيام معدودة عن دعم بلاده لبازوم منذ الإطاحة به.
وقال بلينكن إن واشنطن ستواصل العمل من أجل “تأمين عودة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي بشكل كامل في النيجر”.