قنا24 | خاص
كشفت تقارير اقتصادية من صحيفة “بلومبرغ” عن تعزيز المملكة العربية السعودية لصادراتها النفطية بشكل ملحوظ من محطة المعجز خلال الشهر الماضي.
تمثلت هذه الخطوة في تعزيز صادرات النفط من شمال البحر الأحمر، وذلك بهدف تفادي الفوضى في المناطق الجنوبية.
التحرك السريع من قبل المملكة نجح في إحباط تطلعات الميليشيات الحوثية، التي تسعى لعرقلة صادرات النفط السعودية في المستقبل.
هذه الخطوة أيضًا ساعدت المملكة في تجنب المناطق الجنوبية في البحر الأحمر التي تعرضت لهجمات من قبل المسلحين الحوثيين اليمنيين.
وفقًا للبيانات المتعلقة بتتبع السفن، فإن المحطة الغربية في المملكة قد شحنت حوالي 18 مليون برميل في يناير، أي ما يعادل 580 ألف برميل يوميًا، بزيادة ملحوظة مقارنة بالشهر السابق الذي شهد شحن 8 مليون برميل أو 258 ألف برميل يوميًا.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن البضائع التي يتم تحميلها في معجز تُنقل إلى الطرف الجنوبي من خط أنابيب سوميد في مصر، قبل نقلها عبر الأنابيب إلى محطة سيدي كرير على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تتم استلامها بواسطة السفن للتسليم إلى المصافي الأوروبية.
يظهر أيضًا أن المعجز متصل بحقول النفط في شرق المملكة العربية السعودية عبر خط الأنابيب بين الشرق والغرب.
وتستمر المملكة ايضاً في تأمين مصفاتها في جازان على البحر الأحمر بالنفط الخام من رأس تنورة، الذي يتم شحنه عبر ناقلاتها الخاصة عبر مضيق باب المندب.