قنا24 | متابعات
ذكرت قناة “العين الإخبارية” نقلا عن مصادرها العسكرية والأمنية المحلية أن مليشيات الحوثي تدرس خيار شن هجمات انتحارية ضد سفن الشحن.
وأكدت المصادر توجه مليشيات الحوثي نحو استخدام طائرات حربية مروحية تمت صيانتها مؤخرا في هجمات انتحارية وأن هذا الخيار تم إقراره من قبل قيادات المليشيات ويتم حاليا الإعداد للعمليات الانتحارية بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا للمصادر نفسها فإن “مليشيات الحوثي تستعد لتكثيف هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بموجب توصيات تلقتها من حزب الله اللبناني مفادها ضرورة التصعيد المتزامن مع أذرع إيران في المنطقة”.
ووضعت مليشيا الحوثي وفقا لتلك المصادر مجموعة من الخيارات للتصعيد منها إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية دفعة واحدة ضد قطع عسكرية بريطانية وأمريكية متواجدة في البحر الأحمر”.
وبحسب المصادر فإن “المليشيات الحوثية نشرت عددا كبيرا من صواريخها البالستية في المرتفعات المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وذلك قبل وبعد القصف الأمريكي البريطاني الذي طال مواقع للمليشيات في صنعاء وخارجها”.
وطبقا للمصادر فإن “المليشيات الحوثية كشفت في اجتماع سري لقياداتها بتواجد طيران مسير تابع لها في إحدى المحافظات الساحلية المحررة وأنها قد تستخدم هذه الطائرات في هجمات خارج البحر الأحمر”.
ولم تحدد المصادر المحافظة الخاضعة للحكومة المعترف بها والتي تنتشر فيها خلايا حوثية مزودة بطائرات بدون طيار وتستهدف توسيع الحرب نحو بحر العرب.
وقامت مليشيا الحوثي بعمليات إعادة توزيع لترسانتها من الأسلحة والتي تشمل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بتعز والضالع عقب ضربات أمريكية بريطانية ضد أكثر من 60 هدفا.
ومنذ أكثر من شهرين، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
و شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو أسبوعين الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن لردعهم عن استهداف السفن.