خروج محزن للمنتخبين العماني واللبناني وتأهل 8 منتخبات عربية إلى دور الـ16 في كأس آسيا 2023 قطر
قنا24 | تقرير -مازن الشعبي – الدوحة
اختتم دور المجموعات في بطولة كأس آسيا 2023 قطر لكرة القدم، بتأهل 8 منتخبات عربية إلى دور الـ16 ‘ ثمن النهائي’ استثناء المنتخب اللبناني والعماني.
وتأهل عن المجموعة الأولى المنتخب القطري المتصدر وحامل اللقب والمستضيف، برفقة طاجيكستان، وفي المجموعة الثانية تأهلت سوريا برفقة أستراليا ‘المتصدرة’ وأوزبكستان، ومن المجموعة الثالثة تأهلت الإمارات وفلسطين برفقة إيران ‘المتصدرة’، وتأهل عن المجموعة الرابعة العراق في صدارة المجموعة واليابان وإندونيسيا، ومن الخامسة منتخبات البحرين ‘المتصدرة ‘ وكوريا الجنوبية والأردن، وفي المجموعة السادسة الأخيرة تأهل المنتخب السعودي في الصدارة وتايلند ثانياً.
وسينطلق دور الـ16 يوم الأحد المقبل الذي سيشهد مواجهتين الأولى تجمع أستراليا وإندونيسيا على إستاد جاسم بن حمد، والثانية بين طاجيكستان والإمارات على إستاد أحمد بن علي.
وتقام يوم الاثنين مواجهتين عربيتين الأولى تجمع العراق والأردن على إستاد خليفة الدولي، والثانية بين قطر وفلسطين على إستاد البيت، وتلتقي أوزبكستان وتايلند على إستاد الجنوب يوم الثلاثاء المقبل الذي سيشهد كذلك المواجهة الأبرز في هذا الدور وتجمع المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي على إستاد المدينة التعليمية.
وتختتم منافسات دور الـ١٦ يوم الأربعاء المقبل بمواجهتين تجمع الأولى البحرين واليابان على إستاد الثمامة، ويلتقي في الثانية إيران وسوريا على إستاد عبدالله بن خليفة.
خروج حزين للمنتخب العماني واللبناني
الجدير بالذكر أن المنتخب اللبناني ودع كأس آسيا قطر 2033 بشكل رسمي بعد خسارته أمام طاجيكستان، حيث أنهى دور المجموعات في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة فقط بالمجموعة الأولى التي تأهل منها إلى دور الستة عشر منتخبا قطر وطاجيكستان، في المقابل خرج انتهى الدرس في الدوحة وخرج المنتخب العماني جريحا في المشاركة المخيبة للآمال في النسخة الـ18 من منافسات كأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣، بعدما اكتفى بحصد نقطتين لا تسمن ولا تغني من جوع، اكتفى على إثرها أن حل ثالثا في جدول ترتيب مجموعته السادسة التي تصدرتها السعودية بسبع نقاط في حين حلّت تايلاند وصيفة برصيد ٥ نقاط، في حين تذيلت قرغيزستان جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيده.
وخرج المنتخب العماني من منافسات البطولة خالي الوفاض باصمًا على مشاركة سلبية بكل المقاييس، قدم خلالها عروضًا باهتة وتأرجحًا جليًا على صعيد الأداء والنتائج، دفع على إثره فاتورة الإقصاء المبكر من دور المجموعات، ليفشل في حجز مقعده للدور ثمن النهائي ويعود بخفّي حنين إلى مسقط جارًا أذيال الخيبة بعد أداء مخيب وتقديم نسخة لا تليق بالمنتخب العماني قد تكون الأسوأ على الإطلاق في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا.