قنا24 || تقرير موقع إكسبرس الاميركي
قال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
وبالرغم من أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقاً لإنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب.
وكان بريت ماكجورك، مستشار الرئيس بايدن، قد وصل مصر يوم الأحد، وسيواصل زيارته إلى قطر بعد ذلك لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون منذ أسابيع سد الفجوات بين الطرفين من أجل إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون أمريكيون لموقع Axios إن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وافق قبل عشرة أيام على معايير اقتراح جديد لصفقة الرهائن، والتي تختلف عن الجوانب السابقة للصفقات التي رفضتها حماس وأكثر ميلاً إلى الأمام من المقترحات الإسرائيلية السابقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة وعودة جثث الرهائن القتلى على عدة مراحل وقال المسؤولون إن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة.
وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن فترة التوقف الشاملة المقترحة لاستكمال إطلاق سراح جميع الرهائن على مراحل مختلفة قد تصل إلى شهرين.
وقال المسؤولون إنه بموجب الاتفاق المقترح، ستتفق إسرائيل وحماس مقدما على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي في كل فئة، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء السجناء.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح يشمل إعادة انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح يوضح أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين البالغ عددهم ستة الاف من السجون الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الاثنين إن الرئيس بايدن يؤيد وقفًا للقتال من شأنه أن يتيح إطلاق سراح الرهائن ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم مستعدون لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين إذا وافقت حماس على العرض.
ويعترفون أنه إذا تم تنفيذ الصفقة، فإن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة ستكون أصغر بكثير من حيث النطاق والكثافة بعد توقف القتال لمدة شهرين.