قنا24 | بغداد
وصفت الحكومة العراقية في بيان لها الخميس، قيام طائرة مسيرة باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً، واصفة ما حدث في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه.
وأكدت الحكومة العراقية في بيان صحفي لها، أن القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.
واعتبرت الحكومة العراقية هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق.
واسفر القصف الذي نفذته طائرة مسيرة على مقر للحشد الشعبي قرب وزارة الداخلية العراقية في بغداد، قياديين اثنين، الأول أبو تقوى السعيدي آمر اللواء 12، بالإضافة إلى مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي أبو سجاد.
في سياق متصل وصفت مصادر أمنية عراقية استهداف مقر الحشد الشعبي بالتطور الخطير خصوصا أن القصف استهدف مقراً للحشد الشعبي الذي تراه الحكومة العراقية بناء على قرار من البرلمان، قوات تابعة لها.
وتعد حركة النجباء، التي تحمل اسم “المقاومة الإسلامية حركة النجباء”، وتعرف اختصارا باسم حركة النجباء عرفت في القتال إلى جانب الجيش السوري، وساهمت في السيطرة على الأجزاء الشرقية من مدينة حلب شمال البلاد في أواخر عام 2016، بحسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية حينها.
كما لعبت الحركة التي يتراوح عدد عناصرها ما بين 8-10 آلاف عنصر، دور رأس الحربة في الهجوم الأرضي الذي شنته القوات الحكومية على مدينة حلب بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي.
وقد أشرف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على عمليات استعادة المدينة.
كذلك تعتبر “النجباء” أحد أكبر فصائل الحشد الشعبي في العراق، إذ شاركت في المعارك ضد تنظيم داعش في البلاد، إضافة إلى صلتها الوثيقة بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
المصدر: وكالات