قنا24 || أديس أبابا
أثارت زيارة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، إلى إثيوبيا، واستقباله بشكل رسمي، ردود فعل مستهجنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان.
وأجرى حميدتي، مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونن، خلال زيارة يجريها للعاصمة أديس أبابا.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها على فيسبوك، بأن حميدتي “وصل إلى العاصمة أديس أبابا”، دون الإشارة إلى مدة الزيارة، وذكرت أن ميكونن كان في استقباله.
وأمس الأربعاء، التقى “حميدتي” الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في أول ظهور له خارج السودان منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وعلق نشطاء سودانيون، على الاستقبال البروتوكولي لحميدتي بالاستهجان وقال حساب سودان نيوز:
“تساؤلات حول استقبال زعيم عصابة الجنجويد في اثيوبيا ببرتوكول الشرف وهو لا يمتلك اي صفة رسمية في السودان بعد تمرده على الدولة واعلانه عزمه القبض على رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة والزج به في السجن تم على إثرها عزله من مجلس السيادة وحل مليشيته”.
وعلق محمود حسان بالقول: “اهانة للسيادة السودانية”
أما عابر سبيل فكتب: “ما هي خطوة الحكومة السودانية تجاه هذا الاستهتار الإثيوبي”؟
وتشهد السودان نزاعا مسلَّحا بدأ في الـ 15 من أبريل 2023، بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها البرهان، وقوات الدعم السريع تحتَ قيادة حميدتي..
وتسبَّبت الحرب بتفاقم الوضع الإنساني في السودان، وفي موجات نزوح كبيرة، كما نجمَ عنها مقتل المئات وإصابة أكثر من ألفين آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان، فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي صفوفِ الطرَفين المتحاربين مع توقّعات بأنّ الأرقام أكبر بكثير في ظلّ استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة من على الأرض.
اعلام سوداني