قنا24 || هامبورغ
محمد أسامة بركات طالب أردني، كان يدرس تكنولوجيا المعلومات في إحدى الجامعات في مدينة هامبورغ بألمانيا، عندما قتل بالقرب من محل سكنه برصاصتين في الرأس، وفارق الحياة بعد ساعات في المستشفى.
قتل بركات البالغ من العمر 21 عاما، مساء الثلاثاء، ورغم عدم صدور أي تعليق من السلطات الألمانية التي مازالت تباشر التحقيقات في الجريمة، بدأ البعض عبر وسائل التواصل بالتكهن أن جريمة القتل سببها “الكراهية”، وأن تم استدراجه من قبل طلبة في الجامعة وأحدهم أطلق الرصاصتين في رأسه، بسبب إحدى منشوراته التضامنية مع غزة على صفحته على الفيسبوك.
وأبلغت الشرطة الألمانية عائلة بركات في الأردن دون إعطاء الأسرة أي تفاصيل عن حادث القتل، كما لم تذكر الصحف المحلية أي شيء عن مقتل طالب أجنبي، لكن تناقلت وسائل الإعلام الأردنية الخبر.
فيما أعلن مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير سفيان القضاة، على منصة إكس، إن “الوزارة تتابع حادثة وفاة المواطن الأردني الطالب محمد أسامة بركات في مدينة هامبورغ الألمانية”.
نشط القتيل في الأسابيع الأخيرة في جامعته وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر ومشاركة منشورات تضامنية عن غزة والحرب الدائرة في القطاع، ووفقا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، كان بركات نشط أيضا بين زملائه في الجامعة، حيث أنه كان مهتم بالكشف عن حقيقة ما يحدث في غزة.
وقال القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في برلين “تتابعان مع السلطات الألمانية المختصة التحقيقات في هذه الحادثة المؤسفة، للوقوف على مجرياتها التي لم تنته منها لغاية الآن”.
وأضاف أن السفارة الأردنية في برلين “بدأت باتخاذ الإجراءات الرسمية المطلوبة والمتعلقة بنقل الجثمان إلى الأردن، بالتنسيق مع ذوي المرحوم”.
مونت كارلو الدولية