قنا24 || باريس
أثيرت خلال الآونة الأخيرة قضية العنصرية المتهم فيها جالتييه بمعاداة العرب والمسلمين وذوي البشرة السمراء أثناء فترات تدريبه في فرنسا .
نشرت صحيفة “ليكيب” محتوى جلسات الاستماع أمام الشرطة للعديد من الأطراف الفاعلة في القضية.
يقول جيوريا مساعد المدرب خلال فترته في نيس، أن جالتييه شعر بإنزعاج شديد بعدما علم بضم الفرنسي الجزائري بلال براهيمي..
وقال: “مسلم آخر، لا أريد ذلك، لقد سئمنا” ..!!
ووصف الثنائي يوسف عطال وهشام بوداوي (الجزائريين) بأنهما: “رجال قذرون، الأسوأ هم الجزائريون”.
شهادة أخرى لهاشم علي مباي، محلل الفيديو والذي قال إن جالتييه قد وصف اثنين من اللاعبين ذوي البشرة السمراء من سانت إتيان (هارولد موكودي وميكائيل نادي) بأنهما “ثنائي كينج كونج!”.
كما تم عرض العديد من الأدلة حول القيود التي نظمها جالتييه كي لا يصوم اللاعبون المسلمون في رمضان، وتذمره من هذا الوضع، ووصفه كلير توديبو اللاعب المسلم بأنه “سلفي ومتطرف!”.
ونشرت إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، تفاصيل جلسة جمعت جوليان فورنييه، المدير الرياضي السابق لنيس، مع غالتيه في أغسطس 2021، يشكو خلالها المدرب من كثرة وجود اللاعبين “السود والمسلمين” في صفوف الفريق.
وأشارت إلى أن تفاصيل تلك الجلسة حصلوا عليها من فورنييه نفسه، عبر البريد الإلكتروني.
وجاء مضمون الرسالة: “إنه فريق حثالة حيث لا يوجد سوى السود ونصفهم في المسجد أيام الجمعة، لا يمكن أن يكون هناك الكثير من السود والمسلمين، فريقنا لا يتوافق معي ولا يتوافق مع ما يريده الناس”.
وأضافت وفقا لما رواه فورنييه، أنه ذات مرة كان يجلس مع ابن غالتيه وهو وكيله أيضا، حيث حذره وطالبه بتحقيق رغبة والده.
وتابعت: “بعد ذلك دخل غالتيه، ثم غادر نجله، ليسأله فورنييه عن صحة ما قيل، فرد المدرب، نعم، وأنه يجب الأخذ في الاعتبار واقع المدينة، وأنه لا يمكن السماح بوجود الكثير من السود والمسلمين في الفريق”.
وأخبر غالتيه فورنييه، أنه كان عليه أن يدرك أن الفريق لا يتوافق مع المدينة أو مع ما يطلبه الناس”، في إشارة إلى القضايا الدينية.
وذكرت تقارير أن كريستوف غالتييه طلب في ذلك الوقت أيضا رحيل كلا من هشام بوداوي وجان كلير توديبو وأمين غويري ويوسف عطال.
وكالات