قنا24 | متابعة
أشارت تقارير إسرائيلية إلى “حالة من ضبط النفس” في تل أبيب، في ظل إعلان حركة حماس عن تأخير عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن المحتجزين لديها، متهمة إسرائيل “بعدم الالتزام ببنود” اتفاق الهدنة.
وأكد التقارير الإسرائيلية أن الخلافات الرئيسية تتمحور حول “نقل المساعدات إلى شمال قطاع غزة ومعايير إطلاق سراح الأسرى”، في يزعم المسؤولين في إسرائيل “عدم انتهاك الاتفاق المبرم عبر الوسيط القطري”.
وبحسب القناة 13، فإن إسرائيل “لا تميل إلى تعليق أو إلغاء الاتفاق”، ونقلت عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية قوله: “طالما أنه بالإمكان إطلاق سراح الرهائن، فسنفعل ذلك”.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المسؤولين في تل أبيب “متفائلون بإتمام الصفقة” بحلول منتصف الليلة المقبلة (ليلة السبت الأحد).
وادعى المسؤولون في تل أبيب أن الاتفاق مع حماس لا ينص على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا للإقدمية (البدء بتحرير الأسرى من ذوي المحكوميات الأطول) بل تفاهمات جرى التوصل إليها خلال المفاوضات لكنها غير مكتوبة.
وفي ما يتعلق بوصول شاحنات المساعدات إلى شمالي قطاع غزة، يدعى المسؤولون في تل أبيب أن جميع الشاحنات دخلت عبر معبر رفح؛ وبعضها، بحسب مصدر أمني تحدث لـ”كان 11″، تأخر “بسبب مشاكل لوجستية وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة”.
وأكدت حركة حماس تأخير “إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ومعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.