قنا24 | متابعات
أكدت الأمم المتحدة أن الوضع في غز.ة هو كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات، في ظل استمرار الهجمات الإسر.ائيلية.
ووصف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الوضع في غز.ة بـالخطير.
وأشار إلى أن مئات الآلاف، وحتى أكثر من مليون شخص في غز.ة، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وأكد دوجاريك بشدة أن أحد أكثر الاحتياجات إلحاحا في غزة هو الوقود.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات المياه والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غز.ة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني.
وكان هؤلاء السكان يعانون بشكل أساسي من ظروف معيشية صعبة للغاية، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ عام 2006.
وقال دوجاريك إنه مع عدم توفر الوقود، لا يمكن تشغيل المولدات أو الحصول على الكهرباء، ولا يمكنك تشغيل محطات تحلية المياه التي قد تمكن من الحصول على مياه شرب نظيفة.
وأضاف أنه لا يمكن للحياة أن تستمر بدون مياه الشرب النظيفة. وأنه لا يمكن تحمل المخاطر المترتبة على شرب المياه غير النظيفة، بالإضافة إلى عدم القدرة على تشغيل المخابز.
وأوضح دوجاريك أن هناك تراكما يوميا لأطنان من النفايات الصلبة في غز.ة، وأن هذا يشكل مشكلة منفصلة تهدد صحة السكان، مؤكدا أن المشاكل تتزايد بشكل تصاعدي ككرة الثلج.
ومنذ 40 يوما، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 11 ألفا و320 فلسطينيا، من بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، بالإضافة إلى 29 ألفا و200 جريح، معظمهم أطفالا ونساء، وفقا لما قالته مصادر رسمية فلسطينية مساء أمس الثلاثاء.