قنا24 | متابعات
فيما لا يزال الغموض يلف العديد من جوانب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حما.س في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسر.ائيلية في غلاف غز.ة، كشف بعض قادة الحركة أهداف ذلك الهجوم.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حما.س، إنه كان من الضروري “تغيير المعادلة بأكملها وليس مجرد المواجهة العسكرية”.
كما اعتبر أن الحركة نجحت عبر هجومها هذا في “إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة”. وقال “الآن لا أحد في المنطقة يشعر بالهدوء”، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز .
وأوضح أن “ما يمكن أن يغير المعادلة كان بنظرهم عملا عظيما”، مضيفا أن “رد الفعل الإسر.ائيلي كان معلوما بلا شك أنه سيكون كبيراً”!
لكنه أكد في الوقت عينه أنه كان “عليهم أن يقولوا للناس والعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت” وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد الحية، على أن هدف حما.س ليس إدارة غزة وتزويدها بالمياه والكهرباء وما إلى ذلك”. ورأى أن “حماس وكتائب القسام أيقظا العالم من سباته العميق وأظهرا أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة على الطاولة” وأردف: هذه المعركة لم تحصل لأننا نريد الوقود أو العمل، بل هدفها قلب الوضع بالكامل”.
من جهته، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحماس: “آمل أن تصبح حالة الحرب مع إسرائيل دائمة على جميع الحدود، وأن يقف العالم العربي معنا”.
فيما اعتبر مسؤول أمني إقليمي أن حماس توقعت بمجرد بدء الهجوم، أن ينتفض الفلسطينيون في مناطق الضفة وغيرها ضد فضلا عن حلفائها في المنطقة بمن فيهم حزب الله في لبنان.
إلا أن أربعة مسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية وعربية أكدوا أن حزب الله لم يكن لديه علم مسبق بالهجوم.
تماما كما فوجئ قادة حماس السياسيون خارج غز.ة بالهجوم