قنا24 | الرياض
في عام 2021، كانت إسرائيل تحتل المرتبة رقم 50 بين أكبر مستوردي النفط في العالم، وفي الوقت الحالي أصبحت تستورد 220 ألف برميل نفط خام يوميا.
واحتل النفط المرتبة الـ9 بين أهم المنتجات التي تستوردها إسرائيل في ذلك العام، حسبما تشير إحصائيات مرصد التعقيد الاقتصادي “أو إي سي” الأمريكي.
وبحسب المرصد، فإن إسرائيل كانت تستورد معظم نفطها في 2021، من 5 دول هي بالترتيب:
أذربيجان.
الولايات المتحدة الأمريكية.
البرازيل.
نيجيريا.
أنغولا.
لكن الإحصائيات المتاحة في 2023، التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، تشير إلى حدوث تغير في مصادر النفط الذي تستورده إسرائيل، لتصبح قائمة الدول التي تستورد إسرائيل النفط منها هي بالترتيب:
كازاخستان.
أذربيجان.
دول غرب أفريقيا.
البرازيل.
مصر.
دول أخرى.
وبحسب التقرير، فإن غالبية النفط الذي تستورده إسرائيل يأتي من اثنين من الدول ذات الأغلبية المسلمة وهما كازاخستان وأذربيجان، اللتان تمدان إسرائيل بنحو 60 في المئة من احتياجاتها من النفط الخام.
كيف تصل واردات النفط إلى إسرائيل؟
تولي إسرائيل أهمية كبير لعملية تأمين واردات النفط الخام إلى إسرائيل، الذي يصلها عن طريق 3 موانٍ على البحرين الأبيض والأحمر، وهي:
ميناء أشكلون على البحر المتوسط.
ميناء حيفا على البحر المتوسط.
ميناء إيلات على البحر الأحمر.
ولفت تقرير “بلومبرغ” إلى أن ميناء أشكلون هو الأهم بالنسبة لواردات النفط الإسرائيلية لأنه يستقبل نحو 180 ألف برميل يوميا من إجمالي واردات إسرائيل التي تصل لـ220 ألف برميل يوميا.
وبحسب التقرير، فإن استيراد النفط عبر ميناء أشكلون، توقف بسبب قربه لقطاع غزة، بعد الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الذي نفذت فيه “حماس” هجوما عسكريا ضد إسرائيل، تلاه قصف متواصل للقطاع من قبل الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
كما أشار التقرير إلى أن استيراد النفط من ميناء إيلات عبر البحر الأحمر متوقف منذ عام 2020، بينما تقدر نسبة الواردات عبر ميناء حيفا بـ40 ألف برميل نفط خام يوميا.
وتمثل واردات إسرائيل من النفط من دول الشرق الأوسط بصورة عامة نسبة صغيرة جدا من وارداتها النفطية.
ومع انطلاق حرب غزة، ظهرت بعض الأصوات التي تدعو للضغط على إسرائيل باستخدام ورقة النفط، لكن وجود سوق نفط عالمي يمنح إسرائيل القدرة على إيجاد بدائل لتعويض أي عجز في وارداتها خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل أكبر حلفاء إسرائيل، يمكن أن تعوض هذا العجز، إذا حدث.
يذكر أن إسرائيل قطعت إمدادات الوقود عن قطاع غزة من الـ7 من أكتوبر الماضي، إثر إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، كما منعت دخوله من معبر رفح البري، إضافة إلى أنها قطعت الماء والكهرباء عن القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل لن تكون قادرة على القيام بعملية طويلة الأمد ضد حركة “حماس” الفلسطينية في غزة، وتابع: “يجب أن تكتمل خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة”، محذرا من نفاد الوقت لتنفيذ مهمة الجيش في غزة حرصا على علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتجاوزت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 10 آلاف قتيل، إضافة إلى نحو 25 ألف جريح، منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى أمس الاثنين.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يوم الاثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وصلت إلى 347 جنديا.
وتقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.