قنا24 | متابعات
أعلن الجيش الإسر.ائيلي، أمس الإثنين، أنه يعتقد أن الهجمات المكثفة التي نفذها ليل الأحد، في شمال قطاع غز.ة، تسببت بأضرار جسيمة للبنية التحتية التابعة لحركة حما.س سواء فوق الأرض. أو تحتها، بحسب تقرير “ذا تايمز أوف إسرائيل”.
وقال الجيش، إنه نفذ “ضربات واسعة النطاق على البنية التحتية الإرهابية، تحت الأرض وفوقها”، ويعتقد الآن أن الضربات قتلت قادة ميدانيين من حماس مختبئين بالأنفاق.
ووصفت حماس الغارات بأنها “قصف مكثف” وقالت إنها قتلت أكثر من 200 شخص. ولا يمكن التحقق من الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين.
وأعلن الجيش، أمس الإثنين، أنه قتل أكثر من 12 من القادة الميدانيين لحماس – على مستوى الكتائب والألوية – منذ بداية الحرب، وأشار إلى أن خسارة هؤلاء المقاتلين عطلت عمليات الحركة.
وقال الجيش أيضًا إن القوات البرية سيطرت خلال الليل على معقل لحماس كان يضم مواقع مراقبة ومناطق تدريب وأنفاقا تحت الأرض.
وقال إن العديد من نشطاء حماس قتِلوا عندما سيطرت القوات على الموقع، كما قُتل قادة ميدانيون في معارك أخرى.
وقُتل جمال موسى، رئيس العمليات الخاصة في حماس، في غارة جوية.
كما قُتل في غارة أخرى وائل عاصفة، قائد كتيبة دير البلح التابعة لحما.س، إلى جانب قادة آخرين لما يسمى بلواء المعسكرات المركزية، الذين شاركوا في إرسال مسلحين من قوات النخبة التابعة لحما.س إلى إسرائيل خلال هجوم الـ7 من أكتوبر/ تشرين الثاني.
وقال الجيش الإسر.ائيلي إن عاصفة، كان سُجِن في إسرائيل بين عامي 1992-1998 لتورطه في عدد من الهجمات ضد بلدات إسرائيلية.
بالإضافة إلى القصف الجوي، قامت البحرية أيضًا بقصف مواقع تابعة لحماس، بما في ذلك مراكز قيادة، بالإضافة إلى مواقع إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومراكز مراقبة.
وخلال القصف الليلي، شهدت غزة انقطاعًا في الاتصالات – وهو الثالث منذ بدء العملية البرية. لكن عادت الاتصالات تدريجيًّا إلى القطاع بحلول بعد ظهر يوم الاثنين.