قنا24 | متابعات
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه وقف إطلاق النار في غزة من دون إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، لكنه قال بالمقابل إن إسرائيل ستدرس “فترات توقف تكتيكية صغيرة” في القتال لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) الأمريكية سُئل خلالها عمن يجب أن يحكم غزة بعد انتهاء القتال.
وأجاب نتنياهو “أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية”.
وردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على هدنة إنسانية في غزة، قال نتنياهو “حسنا، لن يكون هناك وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح رهائننا”.
وأضاف “فيما يتعلق بفترات التوقف التكتيكية الصغيرة، ساعة هنا وساعة هناك، فقد حدثت من قبل. أعتقد أننا سنبحث الأوضاع من أجل تمكين دخول البضائع والسلع الإنسانية أو الرهائن من المغادرة”.
وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة بعد أن نفذت حركة حماس هجوما مسلحا داميا في جنوب إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 واحتجاز 240 آخرين رهائن. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في غزة.
ويرفض كل من إسرائيل وحماس الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار. فإسرائيل تقول إن حماس يجب أن تطلق سراح الرهائن أولا. أما حماس فتؤكد أنها لن تفرج عنهم أو توقف القتال بينما تتعرض غزة للهجوم، وتقول إن إطلاق الرهائن لن يكون إلا بعد أن تفرج إسرائيل عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها.