قنا24 | متابعات
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائ.يل، الجمعة، على إقرار هدنة إنسانية في قطاع غ-زة، الذي يتعرض لغارات جوية عنيفة منذ أسابيع أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين.
وقال بلينكن للمسؤولين الإسرائي.ليين، إن موافقة إسرائيل على هدنة إنسانية “ستساعد واشنطن على درء الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب دعمها للعملية الإسرائي.لية في غ-زة”، كما “ستساعد إسرائ.يل على كسب المزيد من الوقت قبل هجومها البري الشامل” على غ-زة.
وحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدعم هدف إسرائ.يل المتمثل في تفكيك قدرات حم-اس العسكرية، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونغرس، وحلفائها وشركائها في المنطقة، من أجل وقف إطلاق النار في غ-زة.
وأوضح “أكسيوس”، أن بلينكن أبلغ نظراءه الإسرائ.يليين أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات محليا ودوليا لأنها تمنح إسرائ.يل دعمها الكامل.
وقال وزير الخارجية الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائ.يلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي إنه يفهم أن العملية الإسرائيلية ضد حماس ستستمر لفترة أطول من بضعة أيام.
وأضاف: “لكن بسبب الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، فإن الهدنة الإنسانية ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لعملياتها البرية”.
وكانت رسالة بلينكن، وفقا لمسؤول أميركي واثنين من المسؤولين الإسرائ.يليين: “لا نريد إيقافكم، لكن ساعدونا في الحصول على مزيد من الوقت”.
في المقابل، رفض القادة الإسرائي.ليون، بمن فيهم نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي، هذا المقترح.
وأبلغوا بلينكن بأن وقف إطلاق النار “لن يحدث ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن“.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن مسألة الهدنة الإنسانية ستخضع لمزيد من المناقشات مع الولايات المتحدة، “لكنهم لا يعتقدون أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة”، وفق “أكسيوس”.