قنا24 | قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة.
وأكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، أنه أبلغ عائلات اثنين من جنوده أن أبناءهما قد قتلا خلال الاشتباكات الدائرة في غزة، والتي بدأت فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حينما أعلنت حركة “حماس” عمليتها العسكرية “طوفان الأقصى”.
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنديين الإسرائيليين أحدهما من مستوطنة رمات غان، والآخر من مستوطنة موديعين، وهما مجندان في لواء جفعاتي.
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن إسرائيل لن تسمح بسيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة مرة أخرى، حيث نقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تساحي هنغابي، أنه لا يوجد قتال دون ثمن مؤلم، وعلى إسرائيل ألا تسمح بعد الآن لحركة حماس بأن تحكم غزة، ولن تتوقف عن إنهاء حكمها في القطاع.
وأوضح هنغابي أن إسرائيل لن تتراجع عن بذل أي جهد للإفراج عن الأسرى والمفقودين لدى حماس، مضيفًا أنه لا مفاوضات تجرى حاليا بهذا الشأن، وأن استمرار الحرب على القطاع يعني دفع إسرائيل ثمنا كبيرا خاصة على المستوى الاقتصادي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الأسابيع الثلاثة التي تلت بدء تصاعد النزاع في قطاع غزة، قُتل وجُرح أكثر من 10 آلاف طفل.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة صحفية خلال مؤتمر صحفي مع جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة:
هذا العدد يتزايد بشكل كبير كل يوم. تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال. إنها جحيم حقيقي للجميع. ومع ذلك فإن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون.