قنا24 | تل أبيب
صرح حسن كعبية، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يصلح ما وقع فيه من أخطاء في الساعات الأولى من الحرب من خلال تجنيد أربعمئة ألف جندي من الاحتياط مستعدون لعمل أي شيء، وكل السيناريوهات على الطاولة بما فيها الاجتياح البري.
وأشار كعبية، في تصريحات خاصة لراديو “سبوتنيك”، إلى أن إسرائيل حريصة على سلامة أسراها رغم الضربات الصاروخية على القطاع، مشيرًا إلى أن سلامة الأسرى هي مسئولية حماس في المقام الأول، وهكذا حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، من أن أي ضرر يلحق بأحدهم تتحمله حماس.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن هناك اتصالات مع عدد من الدول – لم يسمّها – للتوسط في إطلاق سراح الأسرى، وقد تم تعيين جنرال من الاحتياط ليتولى هذه المهمة.
وذكر كعبية أن الضربات التي وجهتها إسرائيل لسوريا عند زيارة وزير الخارجية الإيرانية لدمشق رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب، مشيرًا إلى أن الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير، وإنما تحذير لسوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى “حزب الله”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن “المواطن الغزاوي ليس عدوا لإسرائيل، ولكن ما تفعله حماس بهذا القطاع هو أنها حولته لثكنة عسكرية من خلال الأنفاق والمخابئ”، لافتًا إلى أن إسرائيل ستوقف الحرب بعد إزالة كل الحمساويين الموجودين في غزة حتى آخر مقاتل فيهم.