قنا24 | باريس
أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز أنه تم حظر تظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمهما يوم الخميس في العاصمة الفرنسية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق المساعدات للفلسطينيين ردا على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، أعلنت دول عدة عن معارضتها لهذا القرار. هذه الأحادية في اتخاذ القرارات طرحت علامات استفهام حول قانونية القرار الذي أصدرت بعده المفوضية الأوروبية بيانا أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات.
الى ذلك بادرت الحكومة الإسبانية إلى التعبير عن استيائها للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين. وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس محادثة هاتفية مع المفوض (الأوروبي أوليفر فارهيلي) للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار خصوصا وأن المفوضية تفتقر لصلاحيات في مجالات السياسية الخارجية.
باريس هي الأخرى امتنعت عن تأييد قرار تعليق المساعدات التي “يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر”، وذكرت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك.
ومن بين الدول التي أعلنت استمرار مساعدتها، نجد كل من إيرلندا الذي تساءلت حول قانونية إعلان المفوض الأوروبي للشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي بالإضافة إلى لوكسمبورغ عبر وزير خارجيتها بالوكالة جان أسيلبورن أن حكومته لا تؤيد تعليق المساعدات مؤكدا على مركزية الاتحاد الأوروبي كأكبر جهة مانحة لغزة.
يبدو أن غياب رؤية واضحة حول ماستؤول إليه الأمور، جعلت ألمانيا تتبنى موقفا ضبابي معلنة تعليق المساعدات المباشرة للفلسطينيين. وقالت متحدثة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية إن التدبير “مؤقت”.