قنـا24 | نيويورك – متابعات
التصريحات اللافته لعضو المجلس الرئاسي ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لصحيفة الغارديان شفافة وصريحة ولكنها جريئة.
تأتي التصريحات بعد اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية امريكا والسعودية والامارات، في محاولة من الامريكان لرأب الصدع بين حلفاءهم وشركائهم الإقليمين، والذي تأتي اليمن على رأس أجندته .
الزبيدي هو العضو الوحيد في الرئاسي الذي خرج علنًا وعبر أحد أهم الصحف البريطانية يخاطب العالم عن تهميشهم من محادثات الرياض الاخيرة، ومعبرًا عن انزعاجه، وواصفًا ما ينتج عنها بمحاولة لأنتاج سلام سيئ وناقص، وهو الأمر الذي يرفضوه تمامًا، حسب تعبيرهم.
سيبدو هذا الحديث للمراقبين والمهتمين مناقضًا لخطابات وبيانات السعوديين التي طالما زعمت إشراك وإحاطة المجلس الرئاسي في أي مشاورات.
سينزعج المسؤولون السعوديون من تصريحات الزبيدي ، والتي كشفت عن خلافات الرئاسي مع السعوديين بخصوص مناقشات الرياض، وهو الأمر الذي لاترغب السعودية بكشفه وتناوله في الإعلام .
أبوظبي وهي أحد أهم أركان التحالف يبدو هي الأخرى منزعجة من محادثات الرياض التي همشتها ، رغم التصريحات المتأخرة التي باركت المشاورات، ويبدو أن اللقاء الثلاثي لن يثمر، وإلا لما رأينا تصريحات الزبيدي في هذا التوقيت بالذات .
أيام حرجة وعصيبة في الملف اليمني، رغم التقدم والحديث الإيجابي عن المشاورات التي ترعاها مسقط بين الرياض وأنصار الله بصنعاء.