فيما يعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين القادم جلسة لمناقشة التصعيد الحوثي المستمر والجهود الرامية لتحقيق السلام، قتل اليوم (السبت)، اثنان من مهندسي الألغام جراء انفجار أحد الألغام التي زرعتها المليشيا في محافظة صعدة.
وأكد الحقوقيون خلال ندوة أقيمت على هامش الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس أهمية العمل قانونياً وقضائياً لتوثيق الجرائم والوقائع والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا ضد الشعب اليمني، والضغط عليها لإطلاق جميع المختطفين في سجونها.
واستعرض المتحدثون جرائم المليشيا الحوثية ضد المدنيين والأطفال وتدميرهم للتعليم وتعذيب المختطفين وقمع وترهيب المناهضين للانتهاكات واستهداف الصحفيين والإعلاميين.
وحذر الحقوقيون من مخاطر عسكرة العملية التعليمية ونشر الطائفية والعنصرية في أوساط الطلاب عبر طباعتها في المناهج والعبث بالمحتوى الدراسي وطمس الهوية وتهجير العقول والزج بالأطفال إلى محارق الموت المحققة، منددين بالتعذيب الوحشي الذي يتعرض له المختطفون والمعتقلون والمخفيون قسرا.
وقال المتحدثون إن ما تتعرض له الأقليات والصحافيين والإعلاميين في نطاق سيطرة الحوثي من تنكيل وأذى جريمة لا تسقط التقادم.
ويناقش مجلس الأمن الدولي الإثنين القادم مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة شاملة، والتصعيد الحوثي للعمليات ضد المدنيين، إضافة إلى إمكانية تجديد بعثة المراقبة الأممية في الحديدة التي تنتهي منتصف الشهر الجاري.