قنـا24 | AFP – متابعات
استعرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اليوم السبت قاذفات استراتيجية ذات قدرات نووية إلى جانب صواريخ فرط صوتية وسفن حربية، ورافقه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
ووجه شويغو التحية لكيم لدى استقباله في مطار كنيفيتشي الروسي الذي يبعد بنحو 50 كيلومترا عن مدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادي. واستعرض كيم بعد ذلك حرس الشرف.
يثير إحياء الصداقة بين موسكو وبيونجيانج مخاوف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن يؤدي إلى تمكين كيم من الوصول إلى بعض الصواريخ الروسية خطيرة وغيرها من التقنيات بينما يساعد في تسليح روسيا في حربها بأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن شويغو أطلع كيم على القاذفات الاستراتيجية الروسية تي.يو160 وتي.يو-95 وتي.يو-22 إم3 القادرة على حمل أسلحة نووية وتمثل الركيزة الأساسية للقوة الهجومية الجوية النووية الروسية.
وقال شويغو لكيم عن إحدى الطائرات “يمكنها الطيران من موسكو إلى اليابان ثم العودة مرة أخرى”.
وتم عرض لقطات أظهرت كيم وهو يسأل عن كيفية إطلاق الصواريخ من الطائرة وأومأ برأسه وابتسم في بعض الأحيان.
وبعد الطائرات والصواريخ، استعرض كيم السفينة الحربية التابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادي في فلاديفوستوك، حيث كان من المقرر أن يشاهد عرضا للبحرية الروسية.
وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس الجمعة إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغيانج وإن الحليفين سيتأكدان من أن هناك ثمنا لهذا.
واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتوفير أسلحة لروسيا التي تمتلك أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية، لكن لم يتضح ما إذا كان تم تسليم أي أسلحة.